امراه تبحث عن انوثتها المفقوده
قرات هذه الرساله واحببت ان انقلها لكم لنقراها سويا و نحاول ان نتامل كلماتها و نرى هل معها الحق فيما قالت ام انها مجرد امراه تحاول تشويه صورة الرجل و تحاول ان تجرده من جزء من قوامته او لنقل رجولته .. لن اطيل عليكم دعونا نقرا رسالتها او استغاثتها التى اودعتها هذه الحروف ...
عودوا رجالاً .. نعود نحن نســاء
يقال بمثل شائع من زمن اجدادنا
(( ظل رجل ولا ظل حيــطه ))
كثيراً ماسمعناه ولا نزال نتداوله ولكن مع تغير العصر وكثرة ظروفه المادية والإجتماعية أصبح هذا المثل لا قيمة له ..
لقد كانـت النسـاء في المـاضي يقـلن ظـل رجـل ولا ظـل حيـطــه) لأن ظـل الرجـل في ذلك الـزمان كان..حبـــا واحـترامـــا ًوواحــة أمـــان تـستـظل بـها المــرأة ..
كان الـرجـل في ذلك الـزمـان .. وطنــاً..وانتمــاءاً.. واحتــواءاً .. ماذا عسانا أن نقول الآن؟..فــي زمـــن وجـدت فيه المـرأة نفسهـا...بـلا ظل تستظـل بـه برغـم وجـود الرجـل في حيـاتـها فتنـازلت عن رقتـهاوخلعـت رداء الأُنوثـة مجـبرة واتقـنت دور الرجـل بجـدارة..وأصبـحت مع مـرور الوقـت لا تعـلم ..إنْ كانـت أُمّــــاً.. أم أبــــاً..ام أخـــاً.. أم أُختـــا ذكـــراً..أم أُنـثـــى رجـلاً.. أم.. امـرأة
لأوضح لكم اعزائــي صورة افضل سواء للمرأة متزوجه او غير المتزوجه ...
فالمـرأة أصـبحـت تـعمـل خـارج البـيت
والمـرأة تـعمـل داخـل البــيت..
والمـرأة تـتكفَّـل بمصـاريف الأبنـاء..
والمـرأة تـتكفَّـل باحتيـاجات المـنزل..
والمـرأة تـدفع فـواتـير الهـاتـف..
والمـرأة تـدفع للخـادمـة..
والمـرأة تـدفع للسـائق..
والمـرأة تـدخل المراكز التسويقيه ..
فإن كانـت تقـوم بـكل هـذه الأدوار فماذا تبـقَّى من المـرأة لنفسـها؟ وماذا تبـقَّى من الرجـل للـمرأة؟ ..لقد تحـوّلنـا مع مـرور الوقـت إلى رجـال وأصبـحت حاجتنـا إلى ..."الحـيطــه" تـزداد..فالمـرأة المـتـزوجة في حـاجة إلى .."حيـطــه" تســتند عليـهامن عنـاء العمـل وعنـاء الأطفـال وعنـاء الرجـل وعنـاء حيـاة زوجيـة حوّلتـها إلى نصف امرأة ونصف رجل ..أما المـرأة غـير المـتزوجة في حاجـة إلى "حيطـة" تسـتند عليـها من عنـاء الـوقت وتستمـتـع بظلّـها بعد أن سرقـها الـوقت من كل شـيء حـتى نفسـهـافتعـاستها لا تقـلُّ عن تعاسـة المـرأة المـتزوجة مـع فـارق بســيط بينـهمــاأن الأُولى تمارس دور الرجل في بيت زوجها !!والثانية تمارس الدور ذاته في بيت والدها !!
وهنا تنتهى صرخة هذه الانثي بعد ما اخرجت كل ما يداخلها على شكل تنهيده حارة رسمتها حروف هذه الرساله التي نقلتها لكم...
هل انت عزيزي ادم و هل انت غاليتي حواء معها فيما قالت؟
هل تستطيع المراه ان تعيش هذا الانفصام في الشخصيه.. رجل فى النهار
و انثى بالليل .؟
وهل ترضى بكل هذا العناء لتثبت للرجل انها مثله ام انها كرهت انوثتها ؟
وهل استغل الرجل رغبتها في اثبات ذاتهافترك لها جزء كبير من القوامه عقابا لها